تَكتُبني ألأنـا مِن ألوجودْ ألآ مَلموس
بَين ضُلوع ألقَدر..
وَجعٌ ,
تُرآسِلُني ألطُيور بِطُهر شَقشَقتهآ
لِتُزيل مَرآرَة ألألــم مِن جُب ألمَشآعر
فَ تَطِيرُ بِفَضآئِي ألضَيِّق
وَتَصطَدِم بِجُدرآنْ ألوَهم لِتَعود للأرض
ذَليلَه , سَجينة ضيق أنـآي ألمُهترء
آلآمي ألمَريرَه ،
جَلسْتُ أمـآم نَهرك ألغَرير
أنظُر إلى ألأنـا بِشَفقة ألحرمآن
مُتْعَبه ,
مُثقَله بأقدآر ألزَمن
مُعَلَّقه كـَ دُمى ألمَسرح في خُيوط
ألقَدر
يَتَلآعُب بي وَيُحرك كُلي كَمآ يَشآء
وَمتى شآء
وتَرثيني كَرآسي ألجُمهور ألمَهجوره
مِن آثـآر ألنَبضْ ..!
يَستَكينُ بي ألوَجع كَالحَديثْ
يُدَغدِغُ بي ألألــم وألضَيـآع
في المتآهآت ..
لآ أدري إنْ كُنت أنـا مَن أكون
أو كنتُ أنـآ مَن لآ أكون ؟!
تَستَمِرُ أنـآة ألألم بألإنسِكآب
في فآجِعة ألثَنآيآ بَينَ تأوهآت
ألزَمن وَرصد أورآقي ألمُتنآثره
يَنحَني لَهآ ألزَمن فَهي لَم تُحآفِظُ
على طُهرها أبدًا بَل لَوثت نَفسَها
بِمِذآق لِذة و شَهوة ألحِبر ألأسود
وأنين ألمَحبرَه , و َرقة الريشَه
بِقِنآعهآ ألبـآلي , ألمُكفَهر ..
بدأت بِألمُسآمَره
فَوق رِمآل ألبَحر وتَحت ظِلآل القَمر
تَفقِدُ ألأورآق عُذريتهـا وتَفقد ألكَلمآت
ألبَكـآره
في أحضآن شُجون ألليل ألهآدئ
وأصوآت ألموج ألحَنون يَدق بآبَ
قَلبهـا ألزآخِر مُغرٍيًا إيآها ..
كُلهُم على وَرَق .!